هذا الكتاب لأبي نصر الكلاباذي من أهم الكتب التي تحدثت عن رجال البخاري وقد نقل عنه العلماء اعترافًا منهم بأهميته البالغة، وقد أكثر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب من العزو إليه والنقل عنه. والكلاباذي رتب كتابه حسب حروف الهجاء بادئًا بمن اسمه أحمد تبركًا باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل كتابه على قسمين الأول لتراجم الرجال وفي آخره أفرد بابًا لمن عرف بكنيته والثاني للنساء، وهو يبدأ باسم الراوي ثم يذكر من رووا عنه في الصحيح ثم من روى هو عنهم وبعض المواضع بغير حصر لها ثم ذكر سنة وفاته إذا تيسر له ذلك.