كتاب مهم في اطار كتب الاعجاز القراني في مختلف النواحي وهو يتحدث عن ذكر القران الكريم لاثار الانبياءالسابقين وقصصهم مع اقوالهم باسلوب دقيق لا ياتيه الباطل من امامه او من خلفه بعد ان دس في تلك القصص كثير من الاباطيل والروايات الفاسدة فجاء القران فطهرها من تلك الاساليب
هذا الكتاب تابع لسلسلة "ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية" موضوعه الآثار والتاريخ يبين كيف أن الاكتشافات الأخيرة لعلماء الآثار والتاريخ جاءت موافقة لما ذكره القرآن والسنة من قصص الأنبياء والأمم السابقة.
هذه السلسلة تتحدث بأسلوب علمي مشوق عن السبق القرآني للعلوم الحاضرة في شتى مجالات العلوم واختصاصاتها المتعددة.
سيجد القارء مهما كان اختصاصه كيف أن الله تعالى جعل من القرآن العظيم كونا مقروء وليس مجرد كتاب يُقرأ ولا يُتدبر، وجعل فيه أسرار كونه المنظور... وسيجد أيضا أن الله تعالى قد بين عظمة كتابه الكريم في كل مجالات حياة البشر ليس في عهد التنزيل فقط وإنما لكل العصور... إذ ليس كل آيات القرآن الكريم ذُكر لها أسباب نزول، فالآيات العلمية التي تربو على سدس القرآن الكريم جلها لم ينزل لسبب، وإنما نزلت هكذا، وكأن الله يخاطب بها أقواما وأجيالا ستأتي لاحقا تعاند وتجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
العجب في الأسلوب القرآني أنه عجيب، لا يمكن الإحاطة بأسرار بلاغته وفصاحته وأدبه وعلمه، بل وحتى ترتيبه الهندسي والعددي والرياضي، لأنه حقا كما وصفه الرازي : "كون مقروء".
كل ذلك كي يعرف العالم عظمة هذا الدين فيؤمنوا به فتُخْبت له قلوبهم لينقذهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ويعزهم في الدنيا والآخرة، وليوتوضح لكل معاند يدعي العلمية أن علمه يقف قزما أمام علم الله الخالد خالق كل شىء والذي أنزل بعضه في كتابه العظيم الذي لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد...
هذه السلسلة درست اختصاصات عديدة سبق بها القرآن الكريم، منها الطب والفيزياء، والفلك وعلوم الأرض والمعادن، وعلوم الحياة والوراثة، وعلوم البحار والأرصاد الجوية والبيئة والاجتماع والاقتصاد وعلوم النفس والأحلام والآثار، وما سيكون في آخر الزمان، وغيرها.